
نرى الخادمة جولي توموهيروي، البالغ عمرها 22 سنة، تطعم الطفلة "أنيلا" شيئا تأكله ساعة الغداء، بوصفها مكلفة من أبيها، إريك كامانزي، بالاعتناء بطفلته وخدمتها في البيت لقاء راتب شهري، خصوصا حين يكون منشغلا بعمله طوال النهار، وهذه معلومات نقلتها "العربية.نت" مع غيرها من وسائل اعلام أوغندية وعالمية تطرقت لقصة أنيلات، ومنها صحيفة Dayli Monitor الواسعة الانتشار في أوغندا.
ولا ندري ما قالته الطفلة بعد أول "لقمة" دخلت في فمها، وسببت بغضب توموهيروي التي نراها في الفيديو متطبلة الجسم كالفيل وهي جالسة بقربها تطعمها، فقامت وهوت بكامل كفها على وجه الصغيرة وصفعتها، وبعد ثانية تقريبا ملأت وجهها بصفعة ثانية، بدت مشبعة بعزيمة من الحقد الدفين.
كل ما وصفناها مشهود في الفيديو، حمله الأب المبتلي بخادمته الى مخفر للشرطة في كامبالا، فأسرع عناصره واعنقلوا توموهيروي، التي ما استطاعت أن تنكر ما فعلت، وزجوا بها وراء قضبان سجن "لوزيرا" المرعب في العاصمة، طبقا لما قرأت "العربية.نت" في موقع "راديو نيهاندا" الأوغندي، الى حين بدء محاكمتها في 8 ديسمبر المقبل.
وذكر الراديو أن الأب العامل في منظمة غير حكومية للدفاع عن الحقوق، لم يكن يدري قساوة الخادمة على ابنته الصغيرة، الى أن اكتشف يوما رضوضا في جسمها، فسأل توموهيروي عنها، وأجابته بطريقة لم تقنعه وثارت معها شكوكه، ووجد الحل بكاميرا سرية دسها في صالة البيت، وبها رأى بعينه فيما بعد صور التنكيل التي تحولت في "يوتيوب" الى فيديو شاهد على ما يلحق بالأطفال في غياب آبائهم.
[endtext]