اللحظات الاخيرة في حياة بلطجي الوراق +18

[starttext] بدأت عصر الأحد، اشتباكات عنيفة وأصوات طلقات رصاص ملأت أرجاء حي الوراق واستمرت حتى هدأت الأمور تدريجيًا بعد صلاة المغرب وأسفرت الاشتباكات عن وقوع 3 مصابين وقتيل واحد «شعراوي» أو شبيه «إبراهيم الأبيض».

بدأت القصة بحسب قول الأهالي بمنطقة الجزارين عندما خطف «شعراوي» ابنة «الدقاقين» أحد عائلات المنطقة ورفض تسليمها إلى أن تدخلت قوات الأمن، ودفع أهل الفتاة 25 ألف جنيه فدية لتسليمها.

«شعراوي» مسجل خطر بعد إن خرج من محبسه أهداه شيطانه إلى أن يذهب لعائلة «الدقاقين» ليفتح عليهم النار ظهرًا بكل جبروته في مكان أكل عيشهم، لتتخيل مشهدًا لا يمكنك رؤيته إلا في السينما المصرية فقط.

أخذ الأهالي شارة إغلاق محالهم تدريجيًا واختفاء كل كائن حي في المنطقة، تمهيدًا لنصب فخًا للتخلص من «شعراوي» فأصبحت المنطقة خاوية على عروشها من الأهالي ليبقي بها البلطجي وعائلة «الدقاقين» أصحاب المعركة الذين وجدوها فرصتهم الوحيدة للثأر منه بعد أن أصاب «إبراهيم الأبيض»، 3 من العائلة حالتهم حرجة.

وانقض أفراد عائلة «الدقاقين» على «شعراوي» كذبيحة العيد وقيدوه من قدميه الاثنين، وبدأ الجميع في ركله ما أسفر عن نزيف رأسه وأنفه ليتحول إلى كتلة من الدماء، حتى بدأ البعض منهم في تجريده من ملابسه وإهانته، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة، ليسدل الستار عن نهاية بلطجي على أيدي من هم أقوى منه، ليتجسد المشهد الأخير في فيلم إبراهيم الأبيض في الحقيقة. [endtext]

 
Copyright © 2016. فيديو - All Rights Reserved
Template by Creating Website Proudly powered by Blogger