
ما عساها تقدّم للاجئين؟ سؤال راودها مرارا مع كل مشهد طفل سُلبت منه الطفولة، وأصبح جلّ همه العيش بسلام تحت سقف يحميه ومن تبقى من عائلته، في بلاد اللجوء.
أرسلت أولسون رسالة لرئيس وزراء بلادها ستيفان لوفين لمساعدة اللاجئين، فتجاوب معها وأعلمها باقتراحات يعمل لتنفيذها لتحسين أوضاع الفارين من ويلات الحرب.
شكر لوفين هذه الطفلة، وقال إنه رد عليها في فيديو نظرا إلى أنها لم تترك عنوانها على الظرف أو في نهاية الرسالة.
محاولة المساعدة
أخبرت آجنس رئيس الوزراء في رسالتها أنها ووالدها قررا مساعدة لاجئين في أحد أماكن سكنهم، وقالت إن خطتهما تتمحور حول إصلاح دراجات هوائية مستهلكة للأطفال حتى يتمكن هؤلاء من ركوبها مجددا.
ويشدد الوزير في رده على أنه يريد تقديم المساعدة أيضا.. وسيتوجه لهذه الغاية إلى ألمانيا للقاء المستشارة أنغيلا ميركل.
"نحن متفقان أنه على الجميع استقبال اللاجئين بالتضامن نفسه، وهذا ما سأكافح من أجله بصفتي رئيس وزراء"، يقول هذا المسؤول في محاولة لطمأنة الفتاة.
وما يخلص إليه في رده هو أن يصبح المواطن صديقا جيدا للهاربين.. وسؤالهم عما يحتاجون إليه.. تماما كما فعلت آجنس. [endtext]