وقعت معركة بالأسلحة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع بين قوات من الجيش وقوات من الشرطة في مصر، ولم تسفر عن وقوع إصابات أو قتلى. ونجحت قيادات من الجانبين في احتواء الموقف، وعقدت الصلح بين الطرفين.
وبسبب اعتداء أمين شرطة على مجند في الجيش المصري، وقعت اشتباكات بين قوة تابعة للجيش، تتولى تأمين قسم شرطة إمبابة، وقوات من الشرطة. واستخدم الطرفان الأسلحة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع.
سخر عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير الوطني، من المشاجرة التي وقعت ظهر اليوم، بين عناصر من الجيش والشرطة بقسم شرطة إمبابة’، قائلا : "طيب لما الجيش و الشرطة يتخانقوا نبلغ مين .. المطافي".
وأضاف عبد الهادي في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : " إمبارح ظابط جيش يضرب ظابط شرطه و يحط عليه واليوم معركة بين الجيش نفسه و الشرطة طبعا بيتخانقوا على الغنيمة".
[endtext]