وأفادت معلومات أمنية استنادا إلى التحقيقات الأولية بأن شرارة المشكلة بدأت مع مشاجرة محدودة بين مصري وهندي، تبادلا خلالها الضرب، قبل أن يتطور الخلاف لاحقا ويأخذ بعدا آخر بين أفراد الجاليتين المصرية والهندية في السكن، والبالغ عددهم أكثر من 1300 شخص، ما أدى إلى خسائر أكبر.
قال بعض العمال الهنود, إن الشجار كان محدودا بين مواطنهم وزميله المصري في الشركة، بيد أن الأخير استعان بأقرباء له من منطقة جليب الشيوخ وقاموا بضرب العامل الهندي وإيذائه.
بينما أشار العمال المصريون لموقع "الجريدة" إلى أن العمال الهنود قاموا بهجوم على جناح سكن المصريين خلال صلاة العصر، وعمدوا إلى ضربهم بالعصي والآلات الحادة، ما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة 21 آخرين، فيما أصيب 12 هنديا واثنان من الجنسية البنغالية.
[endtext]