فهم اوباما ان «الغيور» يمازحه، او ربما كان على شيء من الجدية، لذلك استمر يدلي بصوته وراح يخاطب الفتاة، واسمها آيا كوبر، من دون ان ينظر اليها، وقال: «تعلمين.. لم أكن انوي ذلك»، فردت «انا آسفة.. ارجوك اعذره»، واجابها: «هذا مثال على أخ يسبب لك الحرج من دون سبب»، فردت: «انه مجرد احراج فقط».
واضافت: «كنت اعلم انه يريد الممازحة، لكنه لم يعرف كيف يقولها»، فقاطعها اوباما: «والآن، فإنك ستعودين الى البيت وتحدثين اصدقاءك عما جرى.. ما اسمه»؟ قالت: «مايك»، فتابع: «لا يمكنني تصديق مايك.. انه احمق»، ثم عانقها اوباما وطبع على خدها قبلة رئاسية، وفعل الشيء نفسه مع فتاة اخرى كانت الى يساره تدلي بصوتها.[endtext]