وكانت الأمريكية كريستينا كوجنراد البالغة من العمر 17 عاما دخلت مركز الشرطة بمدينة لونجفيون الواقعة بولاية تكساس يوم الخميس الماضي ممسكة بسلاح في وقت لم يكن متواجد فيه أحد، ورفعت سماعة الهاتف بالمركز لطلب المساعدة من أحد الضباط، وبعد توجه ثلاثة ضباط إليها فوجئوا برفعها السلاح جهتهم.
وأطلق رجال الشرطة الرصاص على الفتاة أربع مرات ما أدى إلى مقتلها، ردا على توجيه الفتاة السلاح في وجه الضباط، حيث قال المتحدث باسم مركز مدينة لونجفيو بالولاية الأمريكية، إنه لم يوجد أحد من الضباط وقت دخول كوجنراد مركز الشرطة.
ومن جانبها، قالت أحد أقارب الضحية أنها تعتقد أن كوجنراد كانت تحاول الإستغاثة، وكانت تعتقد أن الشرطة بإمكانها أن تساعدها، مشيرة إلى أن الفتاة كانت تعاني من اضطرابات نفسية منذ وفاة والدتها في سن الرابعة، وحاولت الانتحار مرتين.
[endtext]