وجاء ذالك بعد أن تداول عشرات الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الإخبارية عشرات الصور والأفلام، المثيرة للجدل، حول حقيقة مذبحة " شارلي ايبدو"، والتي تشكك في صحة الرواية الرسمية للأحداث.
وظهرت هذه السيارة في مشهدين مختلفين أثار حولها الشكوك.. ففي المشهد الأول؛ ترجل الإرهابيان من السيارة وبدا لون مرآتيها الجانبيين أبيض اللون.. كما ظهرت السيارة المفترضة عندما غادرها الإرهابيون في مشهد ثاني حين كان المحققون يرفعون من عليها بصمات مفترضة بدت المرآتين بلون ابيض مختلفة عن السيارة الأولى.
وزعم موقع "إكسبريس" الفرنسي أن ضابط الشرطة المصاب بالرصاص لم يمت على أيدي الإرهابيين، واعتبرته الصحيفة ممثلاً سيئاً لم يتقن الدور، بحيث إن الشرطي كان مصابا قبل ترجل الإرهابييْن من السيارة، وعندما ظهر في الكاميرا لم تبد أية قطرة دم على الأرض، جراء الجرح الذي أصابه، وكذالك عند إعدامه لم تظهر ولا قطرة دم.
ومما زاد الشكوك حول مقتل ذات الأمنيّ تبرز لحظة إطلاق رصاصة الرحمة على رأس الشرطي، حيث أنه لم يظهر على جسمه أي تأثير أو اهتزاز جراء اختراق الرصاصة لرأسه، وكأنه مات ميتة طبيعية.
[endtext]