يوسف الحسيني ولي عهد السعودية الامير سلمان راجل مريض وغير مؤهل لحكم السعودية
بدأت الكثير من المعلومات تتكشف حول طبيعة ما كان يجري في السعودية تحت الطاولة خلال الفترة الماضية ومن أهمها الأخبار والشائعات التي طالت الملك سلمان بن عبدالعزيز إبان كان وليا للعهد خاصة حول مرضه وشيخوخته وعدم قدرته على الحكم حتى باتت قناعة لدى البعض على غير أسس صحيحة.
مصادر سعودية مقربة من دائرة الحكم أكدت أن كل ما نشر طيلة الفترة الماضية حول مرض الملك أو "خرفه" أو إصابته بـ"الزهايمر" لم تكن سوى "شائعات مغرضة" كان الغرض منها الإساءة للأمير سلمان – في حينه - وإظهاره بمظهر غير القادر على الحكم تمهيدا لمخطط كان يتم الترتيب له لإطاحته من ولاية العهد وتصعيد أطراف معينة .
وعن الجهات التي كانت تقف وراء تسريب شائعات مرض الملك سلمان رفضت المصادر ذاتها الإفصاح عن هذه الأطراف بشكل مباشر ، لكنها أشارت إلى ما يمكن تسميته ب"مؤامرة" كانت تحاك لعزل الأمير سلمان- في حينه – من ولاية العهد من خلال لجنة طبية مشكوك في مصداقيتها وأن من خطط لهذه "المؤامرة" هو رهن الاحتجاز حاليا لحين نظر الملك في أمره دون أن يحدد ما إذا كان المقصود هنا هو خالد التويجري رئيس الديوان الملكي المعزول الذي ترددت معلومات عن احتجازه أثناء محاولته الهرب بعد وفاة الملك عبدالله.
وقالت المصادر إن ما تستطيع تأكيده هو "... أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بصحة جيدة وفي كامل لياقته الذهنية والنفسية وأن لديه رؤية للحكم سيطبقها تضمن استقرار المملكة في ظل القلاقل والتوترات الإقليمية وتقوم على أساس التوافق مع رغبات الشعب وتحقيق نوع من التوافق الإقليمي العربي لهذه الغاية ".
ورفضت المصادر الربط بين ما بثته قنوات وصحف وشخصيات عربية وسعودية مرتبطة بعلاقات تمويل ومصالح بإمارة أبوظبي طيلة الفترة الماضية حول صحة الملك سلمان بن عبدالعزيز ، لكنها أكد أن الجهات السعودية المعنية كانت تراقب تلك الشائعات ومصادرها وعلى اطلاع كامل بكل ما دار في هذا الصدد .
بات معروفا للجميع أن جهات إعلامية معروف علاقتها بأبوظبي كانت تدير هذا الملف بالتنسيق مع خالد التويجري رئيس الديوان الملكي المعزول لتمهيد الرأي العام السعودي والعربي لإطاحة الملك سلمان من ولاية العهد بدعاوى طبية وتصعيد الأمير مقرن بن عبدالعزيز لولاية العهد بدلا منه على أن يتم اختيار الأمير متعب بن عبدالله نجل الملك الراحل في حياة والده وليا لولي العهد لكن تقاطعات داخلية ويقظة الملك سلمان أفشلت هذا المخطط تماما .
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه لم يكن مستغربا أن يكشف الإعلامي المصري يوسف الحسيني بقناة "أون تي في " وهو المعروف هو قناته بعلاقتهم الوثيقة بديوان ولي عهد أبو ظبي عن تفاصيل المخطط كاملا لإطاحة الملك سلمان وذلك قبل أيام قليلة من وفاة الملك عبدالله ، موضحا أنه يبدو أن الحسيني تعجل الأمر أو جاءت له تعليمات بذلك، أو أراد أن يفتخر بإطلاعه على خفايا الأمور بالخليج ففضح من حيث لا يحتسب المخطط كاملا .
[endtext]
