[starttext]
اتهم مؤسس مجلة تشارلي إيبدو الساخرة التي تعرضت لهجوم إهاربي الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل 7 من المحررين فيها، المحرر ستيفان كاربونية (الصورة) معتبرا أنه هو الذي تسبب في مقتلهم لأنه كان يصر على السخرية من الإسلام بهوس محموم وتسبب بمقتل فريقه بحسب صحيفة تلغراف.
وكانت الصحيفة الهزلية تهاجم الدين الإسلامي في الصميم مسيئة للقرآن والرسول فيما كانت تكتفي بالسخرية من أتباع الديانات الأخرى دون تناول جوهرها ورموزها المقدسة.
واشار أحد مؤسسي الصحيفة وهو هنري رسل لمجلة نوفيل أوبزرفاتورNouvel Obs أن كاربونية كان عنيدا في إصراره على نشر رسوم معادية ومستفزة للمسلمين . ورغم حساسية هذه التصريحات أصر صحافي فرنسي على نشرها من منطلق دعم حرية التعبير، وأكد رئيس تحرير المجلة ماثيو كرواساندو قائلا «تلقيت هذا النص وبعد نقاش قررت نشره في عدد حول حرية التعبير، وكان الأمر سيبدو لي مقلقا لو أني حجبت صوته حتى وإن كان نشازا، خاصة وأن هذا الصوت هو أحد أصوات رواد الفريق».
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختلف فيها دو تون مع صحيفة «شارلي إيبدو»، فقد سبق أن اتهم رئيس تحرير سابقا بتحويل الصحيفة إلى بوق صهيوني ومعاد للمسلمين.[
دوفيل دو تون (ثمانون عاما)، أسهم في العدد الأول للصحيفة الساخرة عام 1970، وتحدث عقب الحادثة منتقدا شارب هذا الأسبوع في مجلة "لو نوفيل أوبزرفاتور" اليسارية، واصفا إياه بأنه كان "عنيدا"، وتساءل "ما الذي جعله يشعر بالحاجة إلى جرّ الفريق للتمادي في هذا الأمر؟" في إشارة إلى اتخاذه قرارا وضع رسم كاريكاتيري للنبي محمد صلى الله عليه وسلم على غلاف الصحيفة عام 2011، التي سرعان ما أُحرقت مكاتبها بفعل مجهولين. وأضاف دو تون "ما كان ينبغي له أن يقوم بذلك، لكنه فعلها مرة أخرى في سبتمبر/أيلول 2012" ، وفقا لما نقله موقع الجزيرة العربي.
وأثار ذلك الاتهام رد فعل غاضب من ريتشارد مالكا محامي صحيفة شارلي إيبدو، الذي بعث رسالة غاضبة لماثيو بيغاسي -أحد مالكي المجلة اليسارية وصحيفة لو موند- قائلا "لم يتم حتى دفن شارب ولم تجد المجلة شيئا أفضل من نشر هذا المقال الجدلي والسام عنه".
[endtext]
اتهم مؤسس مجلة تشارلي إيبدو الساخرة التي تعرضت لهجوم إهاربي الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل 7 من المحررين فيها، المحرر ستيفان كاربونية (الصورة) معتبرا أنه هو الذي تسبب في مقتلهم لأنه كان يصر على السخرية من الإسلام بهوس محموم وتسبب بمقتل فريقه بحسب صحيفة تلغراف.
وكانت الصحيفة الهزلية تهاجم الدين الإسلامي في الصميم مسيئة للقرآن والرسول فيما كانت تكتفي بالسخرية من أتباع الديانات الأخرى دون تناول جوهرها ورموزها المقدسة.
واشار أحد مؤسسي الصحيفة وهو هنري رسل لمجلة نوفيل أوبزرفاتورNouvel Obs أن كاربونية كان عنيدا في إصراره على نشر رسوم معادية ومستفزة للمسلمين . ورغم حساسية هذه التصريحات أصر صحافي فرنسي على نشرها من منطلق دعم حرية التعبير، وأكد رئيس تحرير المجلة ماثيو كرواساندو قائلا «تلقيت هذا النص وبعد نقاش قررت نشره في عدد حول حرية التعبير، وكان الأمر سيبدو لي مقلقا لو أني حجبت صوته حتى وإن كان نشازا، خاصة وأن هذا الصوت هو أحد أصوات رواد الفريق».
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختلف فيها دو تون مع صحيفة «شارلي إيبدو»، فقد سبق أن اتهم رئيس تحرير سابقا بتحويل الصحيفة إلى بوق صهيوني ومعاد للمسلمين.[
دوفيل دو تون (ثمانون عاما)، أسهم في العدد الأول للصحيفة الساخرة عام 1970، وتحدث عقب الحادثة منتقدا شارب هذا الأسبوع في مجلة "لو نوفيل أوبزرفاتور" اليسارية، واصفا إياه بأنه كان "عنيدا"، وتساءل "ما الذي جعله يشعر بالحاجة إلى جرّ الفريق للتمادي في هذا الأمر؟" في إشارة إلى اتخاذه قرارا وضع رسم كاريكاتيري للنبي محمد صلى الله عليه وسلم على غلاف الصحيفة عام 2011، التي سرعان ما أُحرقت مكاتبها بفعل مجهولين. وأضاف دو تون "ما كان ينبغي له أن يقوم بذلك، لكنه فعلها مرة أخرى في سبتمبر/أيلول 2012" ، وفقا لما نقله موقع الجزيرة العربي.
وأثار ذلك الاتهام رد فعل غاضب من ريتشارد مالكا محامي صحيفة شارلي إيبدو، الذي بعث رسالة غاضبة لماثيو بيغاسي -أحد مالكي المجلة اليسارية وصحيفة لو موند- قائلا "لم يتم حتى دفن شارب ولم تجد المجلة شيئا أفضل من نشر هذا المقال الجدلي والسام عنه".
[endtext]