وقال إبراهيم محمود، سائق أتوبيس رقم "30": "احنا عدينا أنا والأخ فتحي بالأتوبيسين والثالث كان جاي ورانا، مرة واحدة سمعت صوت الخبطة روحنا ملقناش الأتوبيس"، مضيفًا: "إحنا ماشفناش القطار بدليل إن احنا عدينا.. وكنا داخلين مزرعة ديمو".
وأضاف "محمود"، أن أصحاب القرية لم يعلقوا أي لافتات بمنع العبور من مكان الحادث بالعكس يوجد "سهم" بالدخول، مشيرًا إلى أنهم الذين وصفوا للسائقين طريق الدخول للقرية عبر الهاتف.
من جهة أخرى، أوضح أسامة وجيه، والد أحد التلاميذ المشاركين بالرحلة، أنه عقب وقوع الحادث احتشد سائقو السيارات الأجرة والملاكي لمحاولة إنقاذ التلاميذ والمرافقين لهم من دخل الأتوبيس بعد انقلابه رأسا على عقب بعد أن صدمه قطار كان متجهًا إلى مدينة السويس.
وقال وجيه، إنه توجه على الفور إلى مستشفى المركز الطبي العالمي الذي يبعد حوالي 6 كيلومترات عن موقع الحادث، وأبلغ مكتب الاستقبال بوقوع الحادث، إلا أنهم رفضوا إرسال سيارات إسعاف لإنقاذ المصابين بداعي أنها خاصة بالمركز فقط.
وأضاف أنه عرض عليهم مبالغ مالية من أجل خروج سيارات الإسعاف، لكنهم أصروا على موقفهم، مشيرًا إلى أنه عقب خروجه من المركز الطبي استوقف سيارة إسعاف على طريق القاهرة – الإسماعيلية، وانتقلت معه لموقع الحادث.
وأشار وجيه، إلى أن سائق الأتوبيس لقى مصرعه في الحال، وأنه بعد عودته من المركز الطبي، ارتفع عدد الوفيات إلى 7 حالات بسبب تأخر الإسعاف وشرطة النجدة لأكثر من ساعة.
وأعلن الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، ارتفاع عدد الوفيات في حادث تصادم قطار بأتوبيس مدارس بمدينة الشروق إلى 15 قتيلًا وإصابة 25 آخرين على طريق الإسماعيلية الصحراوي.[endtext]