مادة النيكوتين تعتبر عالية السمية وقد تتسبب بتسمم حاد يؤدي إلى الوفاة حتى عند البالغين بكمية كبيرة ٣٠ ملي جرام لكل ميللي لتر. جرعات قليلة من النيكوتين لها العديد من الأعراض الجانبية كما تسبب الإدمان.
استخدام السيجارة الإلكترونية مناسب فقط للمدخنين كبديل للتبغ. وليست للأشخاص الذين يعانون من خطر الإصابة بأمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو السكري، أو الحساسية، أو من يتناول علاج للاكتئاب أو الربو.
ظهرت السيجارة الإلكترونية في عام 2004 في الصين حيث تم إنتاجها، ثم تحولت للتسويق في العديد من الدول بما في ذلك البلدان الغربية خصوصا عبر شبكة الإنترنت.
وهي عبارة عن أسطوانة في شكل سيجارة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، بها خزان لاحتواء مادة النيكوتين السائل بنسب تركيز مختلفة. ومع أنها تتخذ شكل السيجارة العادية إلا أنها تحتوي على بطارية قابلة للشحن
في عام ٢٠٠٦، قام عمر وطارق شيخ بابتكار فكرة الكارتومايزر cartomizer أو الجهاز الذي يحتوي على خرطوش وبخاخ ويقوم بتسخين المحلول عن طريق ملف إلكتروني (سلك ملفوف على شكل بكرة) موجود داخل الخرطوش. ثم تم تبني الفكرة في بريطانيا في عام ٢٠٠٧ باسم شركة Gamucci. الكارتومايزر (يسمى أيضا البخاخ أو الرشاش atomizer) مستخدم حالياً بشكل كبير من قبل شركات تصنيع السجائر الإلكترونية.
العديد من شركات السجائر التقليدية شعرت بالتهديد وبخطر تحول المدخنين إلى السجائر الإلكترونية وبدأت هي بإنتاج السجائر الإلكترونية بنفسها.
البلاد التي تصرح بيعها الصين، الولايات المتحدة الأمريكية مصر، إنجلترا، فنلندا، لبنان، هولندا، السويد، تركيا والمملكة المتحدة[1].
[endtext]
