[starttext] أثارت صور الاعتداء الذي نفذه أحد جنود الاحتلال على عاجز فلسطيني وإسقاطه عن كرسيه المتحرك ردود فعل عاصفة في وسائل الاعلام الدولية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.وكان الاحتلال أطلق النار على فتاة فلسطينية في الخليل، وعندما حاول ماجد الفاخوري (50 عاما) وهو عاجز يجلس على كرسي متحرك، الاقتراب لمساعدة الفتاة دفعه أحد جنود الاحتلال وأسقطه عن كرسيه المتحرك، وتم توثيق هذا الحادث، ونشر صوره على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأقرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء، أن هذا الاعتداء سبب حرجًا كبيرًا لدولة الاحتلال، التي اضطرت إلى فتح تحقيق في الحادث.
وقال الفاخوري لصحيفة "يديعوت احرونوت": "وصلت الى المكان بسرعة لمساعدة الفتاة بعد قيامهم بإطلاق النار عليها، فعلت ما يتوقع من كل إنسان عمله، تحدثت بشكل محترم مع الشرطي الذي وقف هناك، فصرخ بي بأن وأرجع الى الوراء، وعندها دفعني وأسقطني على الأرض، فساعدني ابني وابن شقيقي على العودة الى الكرسي (المتحرك) وأخذاني من هناك".
في بريطانيا كتبت صحيفة "تلغراف" في عنوانها الرئيسي: "ضابط إسرائيلي يسقط فلسطينيا مقعدا عن كرسيه المتحرك". وجاء في الخبر ان المقعد حاول مساعدة طفلة 14 عاما، بعد إطلاق النار عليها من قبل الجيش (الإسرائيلي).
وكتبت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن ضابطا آخر قام بركل فلسطيني جاء لمساعدة المقعد بعد إسقاطه.
كما تحدثت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن "وحشية وجبن الاحتلال". [endtext]
