
بعد سنوات من اتخاذ القرار جاءت اللحظة الحاسمة لهدم إقامة "البيت المسمر"، كما تعود صينيون على تسميته في محافظة "زهيجيانغ" شرقي البلاد، ويقول صاحب المنزل "ليو باوجين": "أريد أن يمنحوني منزلا آخر لا غير. هم يستطيعون بناء مسكن مماثل في مكان آخر، ويكون مزوقا بالطريقة نفسها...هذا كل ما أطلبه". وقد وافق صاحب البيت في نهاية المطاف على إخلائه، مقابل اتفاق مع الحكومة المحلية يقضي بمنحه تعويضات إضافية، مقارنة بآخرين سبقوه، فهو سيحصل على تعويض لتزويق محله الجديد، وكذلك باحتين. وكان هذا البيت شبه بالمسمار المدقوق الذي لا يمكن أن ينسل، من موقع تجري فيه أشغال بناء، بسبب رفض صاحبه "ليو" تغيير مقر سكناه حتى يستجاب لمطالبه. وكان "ليو" أظهر عنادا طويلا في قبول تعويضات مثل أجواره، حتى يخلي بيته ويفسح المجال لإقامة محطة سكك حديد، لأنه كان يعتقد أنه رب عائلة فقيرة وأنه يستحق تعويضات أكثر، وكان بيته آخر إقامة تقف وحيدة، وسط فضاء يملؤه الفراغ. [endtext]