
قرروا نقله إلى "المتحف الوطني في جزر الفارو" لدراسته ثم تجريده من كل لحم فيه والإبقاء على هيكله العظمي ليراه الفضوليون من سكان الأرخبيل البالغ عددهم 50 ألفاً، فجاؤوا بعالم بيولوجيا اسمه بجارني ميكلسن، ومعه مساعده فيبرغ جنسن،
وأمر البيولوجي بتفريغ الحوت من الداخل، من أمعاء ومصارين وزعانف وممرات وغيرها، لتسهيل الأمور، لكنه نسي أن الغازات تتوالد في الحيوانات بعد موتها، فتصبح ضاغطة وتجعل بطون بعضها تبدو كبالونات منفوخة، وحين حاول المساعد فتح الحوت من بطنه لتفريغ ما فيه، انفجر كبير البحار في مشهد مرعب.[endtext]