
طيب الله أوقاتكم. قل لي ماذا يعني وطنٌ لديك أقل لك من أنت. هجومٌ من مؤيدي الرئيس المعزول في كل اتجاه، أحدثه على جانب من حلفاء الأمس القريب: السلفيين. السبب: وثيقة دستور مصر الجديد التي عدلت دستور مصر تحت حكم الإسلاميين. وقتها لم يكن يراد لأبناء الوطن أن يكون لهم رأيٌ مخالف. باسم الدين، جهنم في انتظار من يختلف.
في بلد يضم الآن اثني عشر حزباً قوامها قوامٌ ديني ما فائدة أن يجّرم الدستور و القانون إنشاء حزب على أساس ديني بينما يختار الإخوان مسيحياً نائباً لرئيس حزبهم ثم يمضون فيما فيه يمضون؟ شيئٌ آخر لابد أن يحدث إن كنا نريد ألا يكون حلم دولة القانون مجرد حبر على ورق.[endtext]