
وإذ تردد أن الانتحاري من الجنسية السعودية، وأن اثنين من عناصر الأمن العام أصيبا في التفجير أحدهما ضابط، الذي حصل في الطبقة الثانية من الفندق، فإن القوة الأمنية التي دخلته أوقفت فور وقوع الانفجار شخصين آخرين للاشتباه بأنهما في عداد الخلية الإرهابية، التي تحركت قوى الأمن العام لمداهمتها بمؤازرة الجيش وقوى الأمن. وقالت معلومات أولية إنه كان مع الانتحاري رفيق آخر له رجحت أن يكون سعودياً أيضاً، قدما الى لبنان قبل أيام معدودة وحجزا غرفة واحدة، لكن القوى الأمنية قبضت على الثاني واقتادته للتحقيق. وأشارت الى أن الأول من مواليد عام 1994 والثاني من مواليد 1995.
وأدى تفجير الانتحاري نفسه الى اندلاع حريق في الطبقة الثانية فاستدعيت سرية الإطفاء التي عملت على إخماده، فيما تحطم زجاج طبقات الفندق وتناثر الزجاج في الشارع المؤدي الى مقر السفارة السعودية ومدرسة «كوليج بروتستانت»، وفي الطبقة السفلية من الفندق حيث المقهى، وصالون الاستقبال.
[endtext]