[starttext] طالب عدد من المواطنين وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بفتح تحقيق مع جامعة تبوك لفهم تفاصيل الحادثة التي وقعت بداخلها صباح أمس الأربعاء.وذلك بعد أن توفيت معلمة بداخل الحرم الجامعي في جامعة تبوك، متأثرة بعدم قبول ابنتها الحاصلة على نسبة ٩٩.٨٥ ٪ في الثانوية العامة.
في الوقـت الذي شـيع عـدد مـن أهـالي تبوك جثمان المعلمة "رحمة الحويطي"، كشف زوجها أن إدارة الجامعة غيرت الرغبات التي أدخلتها ابنته أثناء التسجيل لتكون الأولـوية لعلوم الحاسب الآلي بدلا من الطب.
وأكد الزوج فيصل العمراني أنه تقدم بشكوى لوزيـر التعليم عبـر مـوقع الوزارة وتويتر قبل العيد يطلب فيها تشكيل لجنـة للتحقيق في تغيـير رغبات ابنته التي تسببت في تحويلها من كلية الطب إلى علوم الحاسب الآلي، مؤكـدا أنـه يملك إثباتـات مـن مسؤولين في الجامعة حول ذلك.
وأشار العمراني إلى لقائه أحد مسؤولي الجامعة الذي أفاده بأن رغبات ابنته المسجلة سيئة على الرغم من اختيارها كلية الطب في الرغبـة الأولى بالموقع، والذي جاء وفقا للدرجات الموزونة التي حصلت عليها والتي تؤهلها لدخول كلية الطب.
ونفى العمراني في تصريح إلى "الوطن" ما ذكرتـه الجامعة عن قيامها بنقل زوجته عند سقوطها في حـرم الجامـعة، وقـال "لم تقم الجامعة بنقل زوجتي عند سقوطها، وأنا من تكفل بنقلها بسيارتي الخاصة".
وفي هذا السياق تفاعل مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مع خبر وفاة المعلمة التي وافتها المنية قهراً على عدم قبول جامعة تبوك لابنتها المتفوقة .
فأطلقوا هاشتاق #الام_التي_ماتت_قهرا_في_تبوك وقال المغرد بدر إن جامعة تبوك أقامها الملك عبدالله رحمه الله لكي تخدم أبناء وبنات تبوك وليس لكي تقتلهم قهراً وتدمر أحلامهم .
وأشار سلطان البلوي بقوله في حال الكشف بأن هناك نسب قبول لأقل من هذه الطالبة يجب فصل المتلاعبين بالنظام .
وطالب مغردون بضرورة فتح تحقيق بالحادثة؛ باعتبار أنه من الغريب أن تكون نسبة طالبة في الثانوية العامة ٩٩،٨٥٪ ولا تدخل كلية الطب!!
فيما علق آخرون بقولهم إن الجامعه تعتمد في قبولها على النسبة الموزونة بغض النظر عن نسبة الثانوية العامة .[endtext]
