
وقال الشاب اللاجئ لإحدى للموقع دون الكشف عن وجهه إنه كان ذاهباً إلى مدينة ميرهام وعند حضور الباص حوالي الساعة السادسة والربع صباحاً حاول أن يصعد إليه، ولكن السائق أغلق الباب في وجهه بعد أن سمح لراكب سويدي بالصعود.
واستدرك اللاجئ أن السائق حاول دعسه بالعجلة الأمامية قبل أن يقود الباص بعيدا عنه، وأضاف أنه تمكن من اللحاق بالباص والصعود إليه، وهنا بدأ السائق بالصراخ في وجهه ثم أوقف الباص عند سنتر لوترب واستدار ليضربه بيديه وقدميه محاولاً خنقه.
وتابع الشاب المعتدى عليه:”شعرت حينذاك بأنني لست في السويد بل في سوريا وبين يدي الشبيحة” وأردف: "أحسست بالظلم وبدأ جسدي يرتعش".
[endtext]