
وتعمل الصين خلال السنوات الأخيرة على زيادة عدد خطوط السكك الحديدية المباشرة إلى المدن الأوروبية، وكانت لندن أحدث مدينة تضاف إلى القائمة.
وقال جون سودويرث، مراسل بي بي سي في بكين، إن الرحلة الأولى قد انطلقت بالفعل من مدينة ييوو في شرق الصين، محملة بملابس وحقائب وغيرها من الأدوات المنزلية، وستصل لندن في 16 يناير/كانون الثاني.
وتعد خطوط السكك الحديدية الأوروبية جزءا مما تطلق عليه الحكومة الصينية اسم "طريق الحرير الجديد"، وهو مشروع سياسي هام يهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار.
وعادة، لا يمكن لقطار واحد أن يقطع الطريق بالكامل، كما تحتاج الحاويات لإعادة شحنها في نقاط مختلفة.
وتقدم الخدمة للمصدرين خيارا وسطا بين النقل البحري البطيء والرخيص، والشحن الجوي الذي يتميز بالسرعة، لكنه مكلف إلى حد كبير.
وأثار القطار كعادة طرق التجارة الجديدة، مخاوف من التأثير على قناة السويس المصرية، وآخرها طريق "الشمال-الجنوب" التي تدرسها دول روسيا وإيران وأذربيجان لربط أوروبا بجنوب آسيا.
كما أثار استخدام التجار طريق رأس الرجاء الصالح بدلا من قناة السويس تجنبا للرسوم المرتفعة.
[endtext]